أصول قراءة أبو عمرو لعماد الدين الاسترآبادي كان حيًّا سنة 955هـ

(دراسة وتحقيق)

الملخص

يعدّ الإهتمام بتحقيق النصوص واحد من أهم عناصر إحياء التراث لا سيّما التراث القرآني، وكان التوجه نحو إحياء بعد من أبعاد هذا التراث القرآني وهو الجانب الإقرائي، فالقراءات القرآنيّة من الموضوعات التي شغلت اهتمام المختصّين في الدراسات اللّغويّة بفروعها المختلفة النحو والصرف واللّغة وغيرها، والمختصّين في الدراسات القرآنيّة والتفسيريّة وغيرها من الإختصاصات، وكان مسار الدراسة لإحياء تراث شخصيّة علميّة قلّ نظر الباحثين فيها وهي شخصيّة عماد الدين علي بن عماد الدين علي ، ذات تخصصات مختلفة إلا أنّها حملت على عاتقها نقل رواية من روايات القرآءات القرآنية ألا وهي رواية أبي عمرو بن العلاء بروايتي الدوري والسوسي، ناسبًا كلّ قراءة إلى راويها دون ترجيح أو انتصار لأحد على ذلك معتمداً في ذلك على الشاطبي، ولم يقع في أيدينا إلا نسخة واحد للمخطوط واتبعنا فيها أصول التحقيق.