التجديد عند الامام الزمخشري واثره في العلماء المعاصرين

(الدكتور فاضل صالح السامرائي نموذجاً)

الملخص

يتميز القرآن الكريم بالدقة في اختيار الكلمة، والدقة في اختيار موضعها، فإن قدم كلمة على أخرى فلحكمة لغوية وبلاغية تليق بالسياق العام . وهذه الدراسة إنما تعنى بشخصيتين من علماء المسلمين، الزمخشري والسامرائي، فقد نهج الزمخشري في  تفسيره  نهجاً جديداً في البلاغة والتفسير البياني  حتى اصبح مجدداً ..

والدكتور  فاضل صالح السامرائي ،من علماء العراق الذي تصدى للتفسير البياني في هذا الزمان ،فاصبح من العلماء المجددين في تفسير القران الكريم .

 فقد تأثر السامرائي بالزمخشري فجمع كل الوسائل والأدوات والعلوم والمعارف التي لا بد منها للمفسر، فأخرج للناس هذا المؤلفات العظيمة، وعلى راسها التعبير القرآني، الذي يعد المصدر في اسلوب التعبير القرآني.

 ومن هذا الباب ، كتبنا عن: ( التجديد عند الامام الزمخشري واثره في العلماء المعاصرين الدكتور فاضل صالح السامرائي  نموذجاً) ، مقتصراً على تجديده واثره في السامرائي ،ولطالما استوقفنا الإمام الزمخشري ،لما يحمله من موسوعة علمية ونخص منها الجانب البلاغي في التفسير القرآني.

وقد قسمنا البحث على ثلاثة  مباحث، تسبقهما مقدمة وتتبعها  خاتمة، فكانوا على النحو الآتي: المبحث الاول : نبذة مختصرة عن حياة الزمخشري، ،وأما المبحث الثاني فسميناه : مفهوم التجديد وفق القواعد والضوابط. ،وأما المبحث الثالث فكان بعنوان : التجديد عند الزمخشري  واثره في الدكتور فاضل صالح السامرائي.