مقال مراجعة: كتاب (العليُّون من الشُعراء) للمؤلف أحمد زكي كاظم الأنباري
الملخص
هذه مراجعة موضوع لكتاب عنوانه (العليُّون من الشعراء) ألفه الأستاذ احمد زكي كاظم الانباري من سكنة العراق مدينة بابل/المسيب، سعت الباحثة إلى مراجعته، وتلخيصه، وتقديم فكره عنه، بعد التعريف بمؤلفه، الذي خصص دوره ككاتب وناقد ومحقق في هذا الكتاب. أحمد زكي كاظم الانباري. محقق وأديب وشاعر ولد بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران عام 1949م في مدينة بابل، كان الأدب والتاريخ رفيقيه الأوفياء. لم يكن الأنباري ناثرًا وشاعرًا فحسب، بل رافعًا لواء الكلمة الحرة في زمن عسير، مشاركًا بشعره في العديد من المحافل الأدبية، شاهدًا على الحراك الثقافي المحلي. كتب استعراضات نقدية ومقالات أدبية في صحف عديدة مثل: مساهماته في مجلة العرب السعودية والذخائر والمثقف العربي، الصباح، الفرات، الفيحاء، المشرق، الجمهورية، الجنائن. أما حصاده الأدبي، فتمثل في مؤلفات امتدت بين النقد والشعر والتأريخ، ومن أبرزها: العليون من الشعراء (الذي نحن بصدد الحديث عنه)، كاظمة في الشعر العربي (مؤسسة البابطين)، نجد في الشعر العربي (صادر عن مؤسسة البابطين)، تحقيق الجزء الحادي عشر من كتاب "مرآة الزمان"، شعر أمية بن أبي عائذ، شعر الناجم (سعيد بن الحسن الناجم)، معجم شعر وشعراء أساس البلاغة، معجم شعراء شواهد القاموس المحيط، المسيب: تاريخ وحياة، مع مؤلفات أخرى. نشرت قصائده في المجلات والصحف العربية والعراقية المرموقة مثل صحيفة الدستور اللبنانية، وألف باء، ومجلة الإذاعة والتلفزيون. كشف الانباري عن ذائقة ناقدة مرهفة وكتب الشعر بروح العاشق المتيم، حيث اتجه صوب النقد الأدبي ولم يكن الشعر منفاه الوحيد. في عام 2005م، توجت مسيرته الأدبية وحضوره الفاعل في المشهد الثقافي واعترافًا بعطائه الغزير بعضوية اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين. مضى الأنباري في دربه ومؤمنً بأن الكتابة بحد ذاتها مقاومة ضد النسيان وفي كل سطر من كتاباته ينبض صوت العراق... صوت الأرض والإنسان، حافظًا لذاكرة المكان، مخلصًا للكلمة .
المراجع
2- العليون من الشعراء، أحمد زكي الأنباري، مؤسسة المواهب للطباعة والنشر، ط1 ، 2022 : 5
الحقوق الفكرية (c) 2025 م.د. نهى عبد الرسول زكي كاظم الانباري

هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.