الحوار في ديوان الشويلي (على طبق من أنثى)

الملخص

قد جاء الاهتمام بالدراسات التناصية والحوارية بعيد الدراسات البنيوية ، وإن كانت الظاهرة الحوارية في الأدب القديم شعراً ونثراً على حد سواء ، وتشير الدراسات النقدية إلى أن الغرب أول من اصلوا لها ولغيرها من المصطلحات حتى بات الناقد العربي على هامش الريادة النقدية ، في حين ثمة اشارات في الدرس النقدي القديم والحديث لمحت لتلك ولغيرها من المصطلحات والمفاهيم . ومن الجدير بالذكر فقد انطوى الخطاب القرآني على الحوار في مواضع عدّة . وفي الشعر القديم شغلت معلقة أمرئ القيس مساحة لا يستهان بها ، والدارس المجد يلحظ النقائض بين الفرزدق وجرير تشكل حواراً ينطوي على صراعٍ وجدلٍ بينهما . أما في النثر فمقامات الحريري عمادها الحوار . وجاءت دراستنا في ديوان علي الشويلي ( على طبقٍ من أنثى ) لما فيه من حوار نوعي وعلى وفق أنماط عدّة ، ولذلك قسم البحث على ستة محاور تضمن في التمهيد التعريف بالحوار لغة وأصطلاحاً ولمحنا لعلاقته بالتقنيات الأخرى وتضمنت النقطة الأولى من البحث الحوار الضمني ثم الأصوات المتعددة ثم الثنائية الصوتية ، ثم درسنا البنية الحوارية ثم الحوار رؤية وتشكيلاً والنقطة الاخيرة الحضور والغياب ، وقد ختم البحث بخلاصة أهم النتائج التي توصل إليها البحث وتبعته قائمة بالمصادر والمراجع وأخيراً أدعو الله سبحانه وتعالى ألّا يؤاخذني إن نسيت فإنه التواب .